كشف المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسن، خلال مؤتمر صحفيبيدرسون يعلق على محادثاته مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق أن لقاءاته مع قائد الإدارة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع، كانت بناءة وإيجابية.
وأشار بيدرسن إلى أن الأمم المتحدة تتعاون مع المجتمع الدولي لدعم الإدارة السورية الجديدة، مشددًا على ضرورة إعادة تقييم العقوبات المفروضة على النظام السابق.
كما شدد بدرسون على أهمية تحقيق انتقال سياسي شامل، مع ضرورة التحضير الجيد لمؤتمر الحوار الوطني، الذي يهدف إلى رسم ملامح مستقبل سوريا.
وأوضح المبعوث الأممي أنه ناقش مع الشرع مسألة توحيد الفصائل العسكرية تحت مظلة وزارة الدفاع، مشددًا على أهمية تشكيل جيش وطني موحد لضمان استقرار البلاد.
وفيما يخص الهجمات الإسرائيلية على سوريا، وصف بيدرسن تلك الاعتداءات بأنها غير مقبولة، مؤكدًا عدم وجود أي مبرر لها.
وفي وقت سابق، أعرب بيدرسن عن ارتياحه للمناقشات التي أجراها مع الشرع، مؤكدًا أهمية اللقاءات التي عقدها في دمشق لدعم العملية الانتقالية.
كما أشار إلى التزام الأمم المتحدة بتقديم الدعم وفقًا لأولويات متفق عليها، وبما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
كما شدد بيدرسن على ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها، مشيرًا إلى أن العملية الانتقالية يجب أن تكون شاملة وذات مصداقية، بقيادة سورية خالصة.
وأضاف المبعوث الأممي أن الدعم الدولي لهذه المرحلة ضروري، مع أهمية النظر في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وأكد المبعوث الأممي تطلعه لمواصلة المشاورات مع مختلف الأطراف السورية خلال الأيام المقبلة، سعيًا لضمان دعم الانتقال السياسي وتعزيز الاستقرار في البلاد.
وكان بيدرسن قد وصل إلى دمشق والتقى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، وقائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، في قصر الشعب بالعاصمة، في ظل حراك سياسي دولي مكثف لبحث مستقبل سوريا خلال المرحلة الانتقالية.