كشف وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، سعي الإدارة الجديدة نحو تعزيز وحدة الجيش السوري ودمج جميع الفصائل تحت مظلته، والعمل على تعزيز العلاقات الدولية مع الدول العربية والأجنبية.
وأضاف أبو قصرة أن الإدارة السورية الجديدة تعمل على ملف المحاسبة القانونية ودور الضباط المنشقين في المرحلة المقبلة.
وأكد أبو قصرة أن المكون الكردي وجميع الفصائل العسكرية المسلحة على امتداد سوريا يجب أن تكون تحت مظلة الجيش السوري، رافضا بشكل قطعي بقاء أي فصيل كجسم خاص مستقل.
ونوه أبو قصرة أن القيادة السياسية لم توجه باستخدام القوة العسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية حتى الآن، على أمل حل المشكلة بالمفاوضات.
وتابع أبو قصرة أن سوريا لا تشكل خطرا على أي دولة، وأن القيادة الجديدة تسعى لبناء علاقات متوازنة مع الدول العربية والأجنبية، مؤكدا أن سوريا تهدف إلى تعزيز التعاون مع كل دول العالم لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.
وبالنسبة لإيران، أشار وزير الدفاع السوري أن إيران شاركت في قتل الشعب السوري، ولكن الإدارة السورية الجديدة تعهدت بحماية المكون الشيعي والمراقد الشيعية في البلاد.
وحول الوجود الروسي في سوريا، أكد أبو قصرة أن وجود الجيش الروسي يقتصر حاليا على قاعدتي حميميم وطرطوس فقط، مشددا على أن عدد المقاتلين الأجانب في صفوف الجيش السوري محدود للغاية، وهم ملتزمون بسياسة البلاد.