أشاد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، بقيادة الإدارة السورية الجديدة، وأعرب عن تقديره للنقاشات الموضوعية والشاملة التي أجراها مع القائد أحمد الشرع.
كما عبّر بيدرسون عن أهمية الاجتماعات التي عقدها في دمشق في إطار دعم العملية الانتقالية في البلاد.
وشدّد المبعوث الأممي على الأهمية الكبيرة التي يوليها المجتمع الدولي لنجاح العملية السياسية في سوريا، مؤكداً جهوزية الأمم المتحدة لدعم عملية الانتقال السياسي وفق مجموعة من الأولويات المشتركة.
كما شدّد بيدرسون على ضرورة احترام الدول لسيادة سوريا ووحدة أراضيها واستقلالها، مع التأكيد على أهمية أن يكون الانتقال السياسي شاملاً ويتصف بالمصداقية، تحت قيادة وملكية سورية.
وطالب بيدرسون المجتمع الدولي بالعمل على رفع العقوبات المفروضة على سوريا لتمكين الشعب السوري من بناء دولته والبدء بعملية إعادة الإعمار.
وكشف بيدرسون أنه سيواصل مشاوراته في سوريا خلال الأيام المقبلة مع أطياف المجتمع السوري، مؤكداً أنه سيتناول جميع القضايا التي تمت مناقشتها مع أحمد الشرع، لضمان دعم العملية الانتقالية وتعزيز استقرار البلاد.
يُذكر أن بيدرسون وصل إلى دمشق والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في قصر الشعب، في إطار الحراك السياسي الدولي المكثف لبحث الأوضاع في سوريا ومستقبلها.