أعلنت تركيا افتتاح قنصليتها في مدينة حلب، اليوم الاثنين 20 كانون الثاني، بعد إغلاق دام حوالي 12 عامًا.
وجرى الافتتاح بحضور القائم بالأعمال المؤقت لسفارة تركيا في دمشق، برهان كور أوغلو، والقنصل العام في حلب، هاكان جنكيز.
وخلال الاحتفال الذي أقيم في مبنى القنصلية العامة التركية بحلب، جرى رفع العلم التركي، في إشارة لاستئناف النشاط الدبلوماسي، بعد توقفه لأكثر من 12 عام جراء الموقف المشرف الذي اتخذته تركيا من النظام البائد إبان انطلاق الثورة السورية.
وسبق لتركيا أن استأنفت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا في 14 كانون الأول 2024، حيث افتتحت سفارتها بعد إغلاقها في شهر آذار عام 2012، وبعد وقت قصير أعلن الرئيس التركي عن افتتاح القنصلية التركية في حلب.
وقال أردوغان وقتها، إن الشعب السوري أنقذ وطنه من براثن شبكة المجازر، ودخل هذا الشعب طريقا لتحديد مستقبل وطنه، مؤكدًا أن بلاده ستدعم سوريا بكل قوة في كافة المجالات.
وتابع أردوغان، أنه ينظر بعين الشفقة إلى الذين لا يستطيعون تهنئة الشعب السوري ولو بكلمة واحدة، ويشعرون بالانزعاج لسقوط الطاغية بشار الأسد.
واعتبر الرئيس التركي أن السيد أحمد الشرع قائد الإدارة السورية الجديدة، يدير شؤون البلاد بشكل جيد للغاية، مؤكدًا أنه نال التقدير والاحترام للرسائل المعتدلة والبناءة التي أطلقها للعالم
