كشفت وزارة الدفاع في الحكومة السورية الانتقالية عن سلسلة من الاجتماعات الموسعة التي تهدف إلى مناقشة انخراط أكثر من 60 تشكيلاً من التشكيلات العسكرية ضمن الهيكلية الجديدة للإدارة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن الأمور تسير بشكل جيد، حيث تم التوافق على دمج تلك التشكيلات في إطار وزارة الدفاع.
ويقود وزير الدفاع مرهف أبو قصرة جلسات مكثفة مع قادة وضباط يمثلون مختلف الفصائل العسكرية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية، حيث بلغ عدد الجلسات حتى الآن 47 جلسة.
وقالت وزارة الدفاع إنها شكّلت لجنة عليا لتنظيم بيانات القوات المسلحة بهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تشمل كافة الموارد البشرية، من ضباط وصف ضباط وأفراد، إضافة إلى كافة الكوادر الأكاديمية.
وستعمل اللجنة المُشكّلة حديثاً على توثيق الأصول العسكرية والعتاد، مثل الآليات والتقنيات والثكنات والأسلحة، وتنظيمها في سجلات خاصة ورفعها إلى وزير الدفاع شخصياً.
كما تعمل الوزارة حالياً على عقد جلسات جديدة فور انتهاء اللجنة العليا من عملها، بهدف تثبيت الهيكلية العسكرية الجديدة وتعيين قيادات مناسبة لقطعات الجيش الجديد.
وستعمل لجنة خاصة في المرحلة القادمة على صياغة النظام الداخلي الجديد لوزارة الدفاع، ليتم تشكيل الإطار القانوني والتنظيمي للعمل في الوزارة.