في محاولة جديدة للبحث عن ابنها المفقود، وصلت ديبرا تايس، والدة الصحفي الأمريكي أوستن تايس المختطف في سوريا منذ أكثر من 12 عامًا، إلى العاصمة دمشق، حيث تأمل في الحصول على معلومات للعثور عليه.
وفي وقت سابق، التقت تايس بالرئيس اللبناني جوزيف عون في قصر بعبدا، حيث طلبت منه مساعدتها في الكشف عن مصير ابنها في سوريا، في إطار الجهود التي تبذلها لبنان لكشف مصير اللبنانيين المفقودين في سوريا.
وسبق أن زارت تايس سوريا بين عامي 2012 و2015، برفقة رئيس منظمة “هوستيدج إيد وورلد وايد”، نزار زكا، وهي منظمة مختصة بالبحث عن الرهائن، وصرحت أن لديها أملًا في أن تجد ابنها وتضمه بين ذراعيها خلال وجودها في سوريا.
يذكر أن أوستن تايس تم اختطافه في سوريا أثناء تغطيته الأحداث هناك، ويعمل تايس، البالغ من العمر 43 عامًا، كصحفي مستقل لصالح صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن تايس تمكن من الهرب لمدة قصيرة في عام 2013، قبل أن تقوم قوات النظام البائد باعتقاله، ولم تؤكد حكومة النظام آنذاك احتجازها لتايس، وفشلت جميع محاولات عائلته بالعثور على معلومات عنه.
وقالت ديبرا تايس إنها تأمل في الحصول على معلومات حول مكان وجود ابنها خلال لقاء ممثلين عن الحكومة السورية الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وأعربت ديبرا تايس عن أملها أن تقوم الحكومة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب بمتابعة القضية، حيث وصفت ترامب بأنه مفاوض بارع.
يذكر أن الصحفي الأمريكي أوستن تايس يمثل رمزًا لمعاناة الصحفيين وأسرهم في مناطق النزاع، حيث أكدت والدته تضامنها مع العائلات السورية التي خسرت أبناءها في معتقلات النظام البائد، مضيفة أنها تمتلك الكثير من القواسم المشتركة معهم.