أعرب رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن سعادة قيادة بلاده البالغة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين قطر وسوريا، وأكد أن قطر تترقب بفارغ الصبر التعاون البناء مع الإدارة السورية الجديدة في المستقبل.
وأضاف آل ثاني أن الخطوات الصحيحة التي تبنتها الإدارة السورية الجديدة تعد نقطة انطلاق لمستقبل واعد للبلدين، كما أكد أن بلاده تمد يد العون للشعب السوري من أجل بناء شراكة استراتيجية.
وأشار آل ثاني إلى أن قطر ستقوم بتقديم الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا، مؤكداً أن الاحتياجات الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات العامة للشعب السوري هي أولوية في الوقت الراهن.
كما أوضح آل ثاني أن بلاده تتطلع لشراكة مستقبلية مع سوريا في جميع المجالات والقطاعات، مؤكداً على أهمية الإسراع في رفع العقوبات المفروضة على سوريا حتى يتمكن السوريون من النهوض والبدء في مسار التنمية.
وكشف آل ثاني أن أمير قطر سيزور سوريا في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستشكل خطوة تاريخية لتعزيز العلاقات بين البلدين والوقوف إلى جانب سوريا في هذه المرحلة الحساسة.
وأدان رئيس الوزراء القطري استيلاء الاحتلال الإسرائيلي على المنطقة العازلة في الجولان السوري المحتل، مطالباً الاحتلال بالانسحاب الفوري من المنطقة، مؤكداً على ضرورة احترام الحقوق السورية في الجولان.
جاءت هذه التصريحات خلال الزيارة التي قام بها آل ثاني إلى دمشق مساء يوم أمس الخميس 16 كانون الثاني، حيث التقى بقائد الإدارة السورية أحمد الشرع، وعقدا مؤتمراً صحفياً أكد الطرفان فيه على التعاون لبناء شراكة استراتيجية بين البلدين