أكد وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، أسعد الشيباني، أن الإدارة الجديدة تعمل على استكمال وحدة الأراضي السورية وضم جميع المناطق السورية تحت إشرافها، وشدد على أن الشعب السوري لن يقبل تقسيم سوريا تحت أي ظرف.
وقال الشيباني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره التركي في العاصمة التركية أنقرة، مساء أمس الأربعاء 15 كانون الثاني، إن الإدارة السورية الجديدة لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد للدولة التركية، مؤكدًا أن العمل يجري على إزالة هذه التهديدات بكل الطرق الممكنة.
وأضاف الشيباني أنه لا مبرر لوجود قوات سوريا الديمقراطية بهذا الشكل المتقطع في شمال شرقي البلاد، ويجب تسليم المنطقة لحكومة دمشق، ولا يمكن أن تبقى أي منطقة أو شبر في سوريا خارج سيطرة الإدارة المركزية في دمشق.
وأكد الشيباني أن سوريا الجديدة يجب ألا تكون جزيرة منقطعة ضمن مشاريع مشبوهة كما أراد النظام السابق أن تكون، بل إن سوريا الحالية تمد يدها للعالم بأسره، مشددًا على ضرورة عدم الالتفات للأبواق الطائفية أو الدعوات التي تهدف إلى تقسيم المجتمع وتغيير هوية البلاد وحاضرها.