زار وفد من علماء وشيوخ وأكاديميي محافظة حلب القصر الرئاسي في دمشق، حيث كان في استقبالهم قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، وحضر اللقاء محافظ حلب عزام غريب، ومفتي حلب الدكتور إبراهيم شاشو، إضافة إلى مدير أوقاف حلب عمر عكاش.
وضم وفد المحافظة أربعين شخصية تمثل المؤسسات الدينية والتعليم الشرعي في المدينة والريف.
وتحدث الشرع في اللقاء عن استحقاقات كبيرة قادمة في سوريا، مؤكدًا على الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الدينية في بناء الدولة، إضافة إلى أهمية الخطاب الديني وتأثيره الإيجابي على المجتمع.
وقال الشرع أن معركة تحرير سوريا انطلقت من حلب، ولا يمكن أن تدير الإدارة الجديدة ظهرها لمدينة ضاربة في عمق التاريخ والحضارة، حيث أكد أن حلب كانت جسرًا أوصل الثوار إلى مشارف دمشق، وأن تحريرها كان علامة على أن دمشق ستتحرر.
كما طالب أعضاء الوفد قائد الإدارة الجديدة العمل على استعادة الأوقاف الإسلامية التي كان يغتصبها النظام البائد، وبعض الجهات الأخرى.
وأكد الوفد على أهمية أن تمد القيادة الجديدة يد العون للشعب السوري الذي عانى الأمرين أثناء حكم عائلة الأسد المجرمة، والعمل على إيجاد سبل العيش الكريم، ووضع الخطط الاقتصادية التي تتناسب مع الوضع المعيشي لكافة فئات الشعب، وإيجاد حلول مناسبة لعودة اللاجئين والنازحين إلى مدنهم وقراهم في أسرع وقت.