كشف جهاز المخابرات التركية تفاصيل العملية التي نفذها داخل الأراضي السورية، والتي أسفرت عن اعتقال مخطط الهجوم الذي وقع قرب الحدود في عام 2013، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 مواطنًا تركيًا.
وأوضح مسؤول استخباراتي تركي أن جهاز المخابرات اكتشف أن المدعو “محمد أديب كورالي”، الذي قام بالتخطيط للهجوم وعمل على توفير القنابل التي تم استخدامها في الهجوم، كان مختبئًا في سوريا.
وأضاف أن المخابرات التركية تمكنت من تنفيذ العملية عبر الحدود، وتمكنت من اعتقال كورالي، وتم تسليمه لشرطة ولاية هاتاي في تركيا يوم الاثنين الماضي.
يذكر أن الهجوم الذي وقع في 2013 في بلدة ريحانلي الحدودية التركية التابعة لإقليم هاتاي أسفر عن مقتل 53 شخصًا، حيث تمت التفجيرات باستخدام سيارتين مفخختين.
وفي نفس السياق، كشف جهاز الاستخبارات التركية أنه اعتقل أحد مخططي الهجوم عام 2018، ويدعى يوسف نازك، وهو تركي الجنسية، وتمت عملية اعتقاله داخل الأراضي السورية أيضًا، وتمت محاكمته بالسجن مدى الحياة بتهمة مشاركته في الهجوم الدموي.
ويشير المسؤولون الأمنيون الأتراك إلى أهمية العمليات التي قام بها جهاز المخابرات عبر الحدود، حيث أكدوا أنها تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى أنها تؤكد التنسيق الأمني بين تركيا وسوريا في مكافحة الجماعات المسلحة التي يشكل وجودها خطرًا على المنطقة.
كشف جهاز المخابرات التركية تفاصيل العملية التي نفذها داخل الأراضي السورية، والتي أسفرت عن اعتقال مخطط الهجوم الذي وقع قرب الحدود في عام 2013، وأسفر عن مقتل أكثر من 50 مواطنًا تركيًا.
وأوضح مسؤول استخباراتي تركي أن جهاز المخابرات اكتشف أن المدعو “محمد أديب كورالي”، الذي قام بالتخطيط للهجوم وعمل على توفير القنابل التي تم استخدامها في الهجوم، كان مختبئًا في سوريا.
وأضاف أن المخابرات التركية تمكنت من تنفيذ العملية عبر الحدود، وتمكنت من اعتقال كورالي، وتم تسليمه لشرطة ولاية هاتاي في تركيا يوم الاثنين الماضي.
يذكر أن الهجوم الذي وقع في 2013 في بلدة ريحانلي الحدودية التركية التابعة لإقليم هاتاي أسفر عن مقتل 53 شخصًا، حيث تمت التفجيرات باستخدام سيارتين مفخختين.
وفي نفس السياق، كشف جهاز الاستخبارات التركية أنه اعتقل أحد مخططي الهجوم عام 2018، ويدعى يوسف نازك، وهو تركي الجنسية، وتمت عملية اعتقاله داخل الأراضي السورية أيضًا، وتمت محاكمته بالسجن مدى الحياة بتهمة مشاركته في الهجوم الدموي.
ويشير المسؤولون الأمنيون الأتراك إلى أهمية العمليات التي قام بها جهاز المخابرات عبر الحدود، حيث أكدوا أنها تسهم في تعزيز الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى أنها تؤكد التنسيق الأمني بين تركيا وسوريا في مكافحة الجماعات المسلحة المتمثلة بحزب العمال الكردستاني وأذرعه التي يشكل وجودها خطرًا على المنطقة.