أعلن وزير الخارجية العراقي، عبد الأمير الشمري، أن دولته أغلقت جميع المنافذ البرية مع سوريا، تزامنًا مع استمرار تعزيز أمن الحدود العراقية السورية.
وأكد الشمري أن العراق لن يسمح بأي تسلل عبر الحدود من سوريا نحو الأراضي العراقية، أو العكس، لافتًا أن بعض المجموعات الإرهابية لا تزال نشطة في سوريا، حسب تعبيره.
وأضاف الشمري أن بلاده أتمت تحصينات هامة على طول الشريط الحدودي مع سوريا، وقامت باتخاذ إجراءات أمنية مشددة، بعد التغيير الذي شهدته سوريا.
وكشف الشمري أن المخافر الحدودية في الجزء الجنوبي لا تزال خالية، ولا يوجد أي تواجد لحرس الحدود السوري مقابل منطقة القائم، مؤكدًا أنه تم إدخال “حالات إنسانية” من منفذ القائم باتجاه الداخل العراقي.
ولفت الشمري أن عمليات تهريب المخدرات توقفت بشكل نهائي من سوريا إلى العراق، مع إغلاق الحدود بين البلدين، وأشار أن الإجراءات الأمنية المشددة أسهمت بشكل كبير في الحد من عمليات التهريب.