كشف موقع عكس السير عن مصادر مطلعة أن قرار تعليق هبوط الطائرات السورية في مطارات دولة الإمارات العربية المتحدة ليس سياسيًا، ولا يتعلق بمنع دخول السوريين إلى البلاد.
وأكدت المصادر أن القرار الإماراتي يعود لأسباب تقنية بحتة، نتيجة نقص في موافقات التشغيل الدولية، بالإضافة إلى عدم مطابقة الطائرات السورية معايير السلامة الدولية.
وكشفت المصادر عن وجود مشاكل تتعلق بغياب موافقات الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إضافة إلى “تغيير العلم والشعارات”، على هياكل الطائرات، دون إبراز موافقات رسمية من الجهات الدولية المعنية بمجال الطيران، حسبما نقل الموقع المذكور.
ويعتبر قرار تعليق هبوط الطائرات السورية مجرد إجراء مؤقت، ريثما يتم الامتثال الكامل للمعايير التي حددتها الجهات الدولية المسؤولة عن قانون الملاحة الجوية، ولا يوجد أي قرار سياسي أو قيود على دخول السوريين إلى الإمارات، حسبما كشفته المصادر لعكس السير.
يذكر أن الخطوط الجوية السورية أصدرت مساء يوم أمس الأربعاء 8 كانون الثاني، تعميمًا يقضي بإعفاء التذاكر المصدرة والمحجوزة على رحلات الخطوط الجوية السورية (من وإلى) دولة الإمارات العربية المتحدة، من غرامة إعادة القيمة بسبب إيقاف التشغيل.
وقالت الخطوط الجوية السورية في تعميمها أنها ستوافي المواطنين الراغبين في السفر إلى الإمارات، بأي مستجدات فيما يخص استئناف تشغيل الرحلات أصولا.