أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين اللواء “علي نور الدين النعسان” رئيسًا لهيئة الأركان السورية الجديدة، حسبما نقلته قناة الجزيرة عن مصادر مطلعة.
ويُعتبر النعسان من القادة البارزين في هيئة تحرير الشام، وتولى العديد من المناصب، كما شارك وقاد عشرات المعارك ضد قوات النظام المخلوع في الشمال السوري.
يُذكر أن النعسان تم ترفيعه إلى رتبة “لواء” في نشرة الترفيعات الجديدة، التي صدرت عن القيادة السورية الجديدة، الشهر الماضي، بعد سقوط النظام المجرم.
اللواء علي نور الدين النعسان من مواليد طيبة الإمام في محافظة حماة وسط سوريا، ويبلغ من العمر حوالي 50 عامًا، وجاء تعيينه رئيسًا لأركان الجيش بعد أسابيع من تعيين اللواء مرهف أبو قصرة وزيرًا للدفاع في الحكومة المؤقتة.
نشأ النعسان في عائلة سورية تقليدية معروفة بقيمها الوطنية والاجتماعية، مما ساعد على تشكيل شخصيته القيادية. تلقى تعليمه الأساسي في مدارس طيبة الإمام، ثم التحق بالأكاديميات العسكرية السورية.
بدأ النعسان حياته العسكرية كضابط في صفوف الجيش العربي السوري، ثم تولى مناصب قيادية مختلفة في فرق المشاة والمدرعات، وجعلته خدمته العسكرية يكتسب خبرات واسعة في الميدان.
وبعد سقوط النظام السوري، برز النعسان كأحد أهم وأبرز المهندسين العسكريين الذين ساهموا في وضع خطط إعادة هيكلة الجيش، وتم تكليفه بإعادة توحيد الفصائل المسلحة تحت قيادة واحدة.
كما عمل النعسان على تحديث أنظمة التسليح في الجيش السوري الجديد، وأشرف شخصيًا على إدخال تقنيات حديثة في التدريب والعمليات، وساهم في رفع كفاءة الجيش.
وتأتي هذه التعيينات التي تقوم بها الإدارة السورية الجديدة بعد توليها مقاليد الأمور في سوريا، عقب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كخطوة أولى لبناء جيش وطني جديد.