يستعد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لزيارة العاصمة السورية دمشق، على رأس وفد وزاري وأمني، بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين ومناقشة الملفات العالقة مع الإدارة السورية الجديدة.
يُذكر أن الإعلان عن الزيارة جاء خلال تصريحات لوزير الإعلام اللبناني، زياد المكاري، حيث كشف أن ميقاتي أجرى اتصالًا هاتفيًا مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أكد فيه حرص لبنان على العلاقة الأخوية مع سوريا، وشدد خلاله على ضرورة توطيد العلاقات بين البلدين.
تأتي هذه الزيارة المعلن عنها بعد زيارة سابقة قام بها وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي برئاسة وليد جنبلاط إلى العاصمة السورية دمشق في 22 كانون الأول الماضي.
وتم الإعلان عن الزيارة المرتقبة في ظل تصاعد التوترات على الحدود بين البلدين، حيث شهدت اشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين وقعت منذ عدة أيام، فيما نفى وزير الداخلية اللبناني، بسام مولوي، علاقة الإدارة السورية الجديدة بالأمر.
وستشمل الزيارة بحث ملفات وقضايا عالقة، أبرزها ترسيم الحدود بين البلدين، وملف النازحين السوريين، كما ستتطرق المحادثات إلى عدد من المشاريع الثنائية والاتفاقيات التي لم يتم تنفيذها بعد.
يُذكر أن ميقاتي قد تلقى دعوة رسمية وجهها له قائد الإدارة العامة أحمد الشرع، لزيارة سوريا، وذلك خلال الاتصال الذي جرى بينهما الأسبوع الماضي.
تُذكر أن الحدود السورية اللبنانية تشهد منذ سنوات مشاكل عديدة، أبرزها تهريب المخدرات والأسلحة، إضافة إلى تهريب البضائع، بإشراف ميليشيا حزب الله.