تعتزم دولة قطر المساعدة في تمويل زيادة رواتب وأجور القطاع العام الحكومي في سوريا تزامنًا مع الإعفاءات من العقوبات التي أصدرتها واشنطن، حسبما أفادت به وكالة رويترز.
حيث أكد مسؤول أميركي ودبلوماسي كبير قولهما للوكالة أن قطر تخطط للمساعدة في تمويل زيادة ضخمة في أجور القطاع العام وعدت بها الإدارة السورية الجديدة.
وذكرت الوكالة أن دعم الإدارة السورية الجديدة أصبح ممكنًا بفضل الإعفاء من العقوبات الذي أصدرته الخزانة الأمريكية، والذي سمح بالتعامل مع المؤسسات الحاكمة في سوريا لمدة 6 أشهر.
من جانبه، أوضح مسؤول عربي أن المحادثات بشأن تمويل قطر لرواتب الحكومة السورية جارية ولم يتم الانتهاء منها حتى الآن، مضيفًا أن دولًا أخرى ستنضم إلى جهود المساهمة،بما في ذلك المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، أعلنت المملكة أنها ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وشددت المملكة أن دعم السعودية حاليًا تركز على المساعدات الإنسانية بما في ذلك الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
وأكد المسؤول الأميركي والدبلوماسي أن قطر تدعم المعارضة السورية منذ فترة طويلة، وكانت تضغط على واشنطن بقوة لإصدار إعفاء من العقوبات، حتى تتمكن من إيصال الدعم إليها.