قام وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بزيارات ميدانية شملت عددًا من المستشفيات السورية، برفقة مسؤولين من وزارة الصحة السورية، وذلك لمعرفة الاحتياجات اللازمة لتلك المستشفيات.
وفي وقت سابق، عقد وزير الصحة السوري ماهر الشرع اجتماعًا مع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة في دمشق، حيث بحث الاجتماع سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا.
كما ناقش الجانبان أهمية تحديد الأوليات لدعم القطاع الصحي، وتخصيص زيارات ميدانية إلى المستشفيات السورية بشكل دوري لتحديد المستلزمات الأساسية والعمل على تأمينها.
تأتي هذه الجولة بالتزامن مع إرسال المملكة العربية السعودية طائرات إغاثية ضمن جسر جوي مستمر، يضم مواد غذائية وإيوائية وطبية.
كما أكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن الجسر البري الذي انطلق يوم الأحد 5 كانون الأول، يتضمن احتياجات الوقود في سوريا، وأضاف أن الجسر الإغاثي لسوريا سيستمر حتى تحقيق النتائج المرجوة.
يذكر أن المملكة العربية السعودية، ومنذ سقوط النظام البائد، لعبت دورًا إنسانيا بارزًا بمد يد العون للشعب السوري، ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.