أعلنت ألمانيا أنها تعتزم زيادة برنامج مالي للمواطنين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلادهم بعد سقوط نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية إن بلاده ستوفر نفقات السفر بقيمة 200 يورو، وتكاليف بسيطة للبدء بمشروع تجاري بقيمة 1000 يورو لكل سوري بالغ يرغب بالعودة إلى سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث قوله إن ألمانيا تريد التوسع في البرنامج في المستقبل لمن يرغبون بالرحيل طوعًا، ولكن الوضع لا يزال ضبابيًا فيما يخص تحركات العودة بأعداد كبيرة.
من جانبها، أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، أن السوريين وغيرهم من المهاجرين يجب أن يشعروا بالأمان قبل مغادرتهم ألمانيا، وأضافت أن بلادها لن تعيدهم إلى أوطانهم إلا إذا كانوا يرغبون في ذلك.
وحذرت فيزر من أن عودة السوريين اللاجئين في ألمانيا إلى بلادهم يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على سوق العمل، وخاصة القطاع الصحي، حيث يوجد أكثر من 6 آلاف طبيب سوري يعملون في ألمانيا، ولهم دورهم الهام في القطاع الصحي.
يُذكر أن الاقتصاد الألماني يعتمد بشكل كبير على السوريين في العديد من قطاعاته، حيث تتجاوز أعدادهم مليون شخص، ونجح معظمهم في الاندماج في المجتمع الألماني بشكل ممتاز.