انطلقت اليوم الأربعاء أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية إلى سوريا، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، حسبما أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وانطلقت قوافل المساعدات من مطار الملك خالد الدولي في الرياض باتجاه مطار دمشق الدولي، وأكد المركز أن هذه المساعدات تهدف إلى تخفيف الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب السوري، وتعزيز جهود التعافي المبكر.
من جانبه، قال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، إن المملكة ستعمل على دعم القطاعات الحيوية في سوريا، وسيتم التركيز على الطاقة والغذاء والصحة.
ونوه الجطيلي إلى أن المركز ملم بحجم ثقل الأزمات التي يعاني منها السوريون في المجالات التي تم ذكرها، وسيعمل المركز على إرسال شحنات من الوقود إلى سوريا في الأيام المقبلة لتعزيز قطاع الطاقة المتضرر.
من جهته، أوضح الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، المشرف العام على المركز، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي تحرك باتجاه سوريا سيتبعه جسر بري ضخم خلال أيام قليلة.
وأضاف الربيعة أن هذه المساعدات تؤكد حرص المملكة على مساعدة الشقيقة سوريا، مشيدًا بالدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة لدعم الشعب السوري لتجاوز الكوارث التي تعرض لها على مدى 13 عام مضت.