حضرت زوجة المجرم بشار الأسد “أسماء”، والمشهورة بلقب “سيدة البراميل”، يوم الأحد المنصرم، اجتماعا مع فعاليات ومنظمات، لجمع التبرعات مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأكد مصدر اقتصادي أن لقاء “سيدة البراميل” مع ممثلي تلك الفعاليات هو دليل على عجز نظام الأسد المجرم وإفلاسه وعدم قدرته على تقديم أدنى مقومات الحياة للشعب في مناطق سيطرته.
وأضاف المصدر أن لقاءات كهذه هي مجرد وسيلة لحمل مسؤوليات النظام المجرم ورميها على عاتق المنظمات الخيرية والتجار الذين يدفعون ضريبة دعمهم ووقوفهم إلى جانبه.
ويقوم النظام المجرم بافتتاح أسواق خيرية ومهرجانات كاذبة، كل عام، يزعم أن الهدف منها طرح منتجات بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن المواطنين، إلا أنه يحصل العكس تماما، حيث تكون أسعار تلك المنتجات أغلى بكثير مما هي عليه في الواقع.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها “سيدة البراميل” لقاءات مع القائمين على الجمعيات الخيرية، للاستحواذ على أموال التبرعات وسرقتها، بحجة أنها تقوم بتنظيم الموارد وتوزيع التبرعات على المحتاجين، وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من السوريين.
ولا ينسى السوريون ما فعلته زوجة المجرم بشار الأسد، في شهر رمضان الماضي، حيث أطلقت “منصة وطنية إلكترونية”، لجمع الأموال من المتبرعين داخل البلد وخارجها، وتقديمها للسوريين للتخفيف من معاناتهم حسب زعمها، إلا أن تلك المنصة باتت معروفة بين السوريين أنها للسرقة ونهب التبرعات.