كشفت الحكومة التركية، على لسان وزير طاقتها ألب أرسلان بيرقدار، عن نيتها تزويد سوريا بالكهرباء، مع احتمال التعاون بين تركيا والإدارة السورية الجديدة في مشاريع النفط والغاز الطبيعي.
وفي وقت سابق، وصل وفد وزاري تركي إلى سوريا لمناقشة نقل الكهرباء والبنية التحتية وأمور خدمية أخرى. ونقلت وسائل إعلام سورية أن أنقرة تبحث المساعدة في توليد الطاقة الكهربائية عبر تغذية المحطات الموجودة وإنشاء محطات جديدة في مناطق متفرقة من سوريا.
وأكدت وسائل إعلام تركية أن أعمال ترميم خط ربط الكهرباء بين ولاية شانلي أورفا ومدينة حلب قد بدأت فعليًا.
وبحسب صحيفة المدن، عن مصادر مطلعة، فإن تركيا ستقوم بتزويد محافظة حلب بالكهرباء في المرحلة الأولى، ثم ستبدأ بناء محطات كهربائية جديدة استثمارية في سوريا كمرحلة ثانية.
ووصفت المصادر أن الخطة الحالية ستكون إسعافية، نظرًا لحاجة حلب الملحة للكهرباء باعتبارها مدينة صناعية كبرى في سوريا، ومن الضروري إعادة عجلة الإنتاج في المصانع المتوقفة.
كما أكدت المصادر أن المعطيات تشير إلى أن تركيا ستزود المدن السورية الكبرى بالكهرباء، وصولًا إلى العاصمة دمشق. ومع ذلك، فإن حلب تعد أولوية لتركيا في هذا الوقت، لأن تزويدها بالطاقة يعني بداية تعافي الاقتصاد السوري من جهة، ولأنها محافظة قريبة من تركيا من جهة أخرى.