كشفت مصادر “سورية-أمريكية” لصحيفة المدن أن الترتيبات جارية لإصدار رخصة مؤقتة، مدتها عام واحد، تسمح بإجراء معاملات اقتصادية كانت محظورة بسبب العقوبات الأمريكية على النظام السوري السابق.
وأكدت المصادر أن الإدارة الأمريكية الحالية لن تفاوض على رفع العقوبات المفروضة على سوريا، لأنها في أيامها الأخيرة، وسيكون التفاوض في هذا الأمر مع إدارة دونالد ترامب القادمة.
وذكرت المصادر أن الوفد الأمريكي الذي زار العاصمة السورية دمشق منذ أسبوع، عمل على معاينة الواقع الاقتصادي الكارثي الذي تعيشه البلاد بعد سقوط نظام الأسد، مما دفع الولايات المتحدة للبحث عن حلول سريعة وفعّالة للالتفاف على العقوبات التي تعيق مساعدة السوريين.
يُذكر أن موقع أكسيوس نقل عن مسؤولين أمريكيين أمس الاثنين أن المبعوث الأمريكي دانيال روبينشتاين زار دمشق يوم الأحد الماضي، والتقى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، وتمت مناقشة العقوبات المفروضة على سوريا وإيجاد حل مناسب لمساعدة السوريين.
من جانبه، كشف محمد علاء غانم، كبير المستشارين السياسيين في منظمة “مواطنون من أجل أمريكا” لصحيفة المدن، أن الجانب الأمريكي يبدي مرونة حيال العقوبات المفروضة على سوريا، وأضاف أن النظام المخلوع ترك بلادًا مدمرة اقتصاديًا.
وأكد غانم أن المفاوضات مع الحكومة الأمريكية بدأت، والأمور جيدة ومبشّرة، وسيسمع الشعب السوري ما يسره قريبًا، وسيتم التركيز على إصدار رخصة تشبه الرخصة التي أصدرتها الولايات المتحدة في شباط 2023، للسماح بإدخال مساعدات إغاثية، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد.