أعلنت ألمانيا على لسان وزيرة تنميتها، سيفينا شولتسه، تخصيص 60 مليون يورو لدعم مشاريع إغاثية وإنسانية في سوريا.
وصرحت شولتسه لشبكة التحرير الألمانية RND، اليوم الاثنين، أن الوضع الإنساني في سوريا صعب جدًا، حيث يعيش 90٪ من السكان تحت خط الفقر، ومعظمهم يعتمد على تلقي المساعدات الإنسانية.
وأضافت الوزيرة أن المشاريع المعتمدة ستتم عبر الوكالات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، وأن البلاد تعرضت لدمار كبير ويجب تقديم الدعم لتحقيق فرصة التطور الإيجابي فيها.
وبحسب ما أعلنت عنه وزارة التنمية الألمانية فإنه سيتم تخصيص مبلغ 25 مليون يورو لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، لدعم مشاريع إعادة تأهيل المدارس وتقديم الدعم النفسي للأطفال بعد انتهاء الحرب.
كما سيتم تخصيص 6 ملايين يورو لدعم إحدى المنظمات التي تشرف على مدارس تضم حوالي 3000 طفل.
وستحصل منظمة الأمم المتحدة للتنمية على 19 مليون يورو لتمويل برامج توظيف قصيرة الأمد للنازحين، تشمل إزالة الأنقاض وتركيب ألواح طاقة شمسية، بسبب انقطاع الكهرباء في البلاد.
كما تم تخصيص 7 ملايين يورو لدعم منظمات سورية غير حكومية لتنفيذ مشاريع تهدف لتحقيق المصالحة بين المجموعات السكانية المختلفة، و3 ملايين يورو لصندوق خاص تابع للأمم المتحدة يدعم منظمات نسائية سورية.
وختمت الوزيرة تصريحاتها بأن جميع المشاريع ستكون تحت إشراف وتنفيذ الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية فقط، لضمان وصولها إلى مستحقيها بشكل كامل، حسب تعبيرها.