كثّف النظام المجرم من قصفه المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريفي حلب وإدلب الليلة الماضية وفجر اليوم، مما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
واستهدفت عصابات الأسد المجرمة بالمدفعية الثقيلة مدينة دارة عزة وقرى القصر وكفر عمة وبابكة بريف حلب الغربي، كما استهدفت سيارة مدنية في بلدة كفر نوران بطائرة انتحارية، مما أدى إلى إصابة مدنيَّين اثنين.
وفي محافظة إدلب، قصفت عصابات الأسد المجرمة بالمدفعية الثقيلة بشكل مكثف وعنيف مدينة أريحا، مما تسبب بإصابة خمسة مدنيين، بينهم أربعة أطفال.
كما استهدفت قوات النظام المجرمة بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي، مما أدى إلى ارتقاء طفلة وإصابة شقيقها، إضافة إلى وقوع خسائر مادية في ممتلكات المدنيين.
واستهدف قصف عصابات الأسد بالمدفعية الثقيلة والمسيرات الانتحارية كلاً من قرى الرويحة، ومجدليا، وبينين، ومنطقدف، والبارة، ومعارة عليا، وأفس، وتفتناز، ومعارة النعسان، والنيرب بريف إدلب.
ورداً على إجرام عصابات الأسد، قامت غرفة عمليات الفتح المبين باستهداف مواقع عصابات الأسد في قرى داديخ وكفر بطيخ وحققت إصابات مباشرة.
كما استهدفت فصائل الفتح المبين تجمعات عصابات الأسد في مدينة سراقب شرقي إدلب، إضافة إلى استهدافها تجمعاتهم بقذائف المدفعية في قرية بسرطون.
من جانبه، حمّل وزير الإعلام في حكومة الإنقاذ السورية المهندس محمد العمر نظام الأسد الوحشي ومن معه من ميليشيات طائفية مسؤولية التصعيد الحاصل الذي يستهدف المدنيين مباشرة.
وأضاف العمر أن هذا القصف العشوائي هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية، وأكد أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق نظام الأسد وأعوانه.
كما توعدت غرفة عمليات الفتح المبين في بيان لها عصابات الأسد المجرمة بالرد بشكل صارم على استهداف أمن المناطق المحررة والعبث بحياة وممتلكات المدنيين.