كشفت مصادر مطلعة عن توقف مؤقت لفرع الهجرة والجوازات التابع لعصابات الأسد في مدينة حمص عن إصدار جوازات سفر للسوريين، وسط أنباء عن تخصيص هذه الجوازات لبعض النازحين اللبنانيين، من بينهم أفراد مرتبطون بميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأشارت المصادر إلى أن هذا الإجراء يجري بإشراف دائرة ضيقة من الضباط تحت قيادة العقيد في عصابات الأسد “حسن معروف”، وأن معظم الحاصلين على هذه الجوازات خلال الشهرين الماضيين مرتبطون بعلاقات مباشرة مع ميليشيا الحزب.
ووفقاً للمعلومات التي نقلتها مصادر محلية، يهدف المستفيدون من هذه الجوازات إلى استخدام جواز السفر السوري للانتقال الرسمي إلى صربيا من خلال الحصول على تأشيرة دخول من سفارتها في دمشق.
وتُعَدُّ صربيا إحدى الدول القليلة التي تتيح للسوريين الحصول على تأشيرة، مما يجعلها بوابة للدخول إلى الاتحاد الأوروبي عبر شبكات تهريب تنشط في تلك المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن حامل الجواز السوري يستطيع بعد الوصول إلى الاتحاد الأوروبي تقديم طلب لجوء رسمي، وهو ما يوفر غطاء قانونياً لعناصر ميليشيا “حزب الله” اللبناني للإقامة في دول الاتحاد.