أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إعادة سكان الشمال إلى منازلهم مرتبطة بإبعاد “حزب الله” إلى ما وراء نهر الليطاني، وقطع خط أنابيب الأكسجين لحزب الله من إيران عبر سوريا، حسب تعبيره.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها يوم الأحد الفائت للحدود الشمالية مع لبنان، حيث بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما على ميليشيا “حزب الله” منذ نهاية سبتمبر/ أيلول، وفقاً لبيان صادر عن مكتبه.
وذكر مكتب نتنياهو أنه قام بجولة على الحدود اللبنانية برفقة قائد القيادة الشمالية وعدد من قادة الألوية والكتائب، حيث أجروا “تقييماً للوضع الأمني والتصور العملياتي”، وناقشوا خطط الدفاع والهجوم لاستمرار النشاط العسكري على هذه الجبهة.
وفي تصريحاته، قال نتنياهو أنه متواجد على الحدود الشمالية، حيث يستطيع سماع ورؤية التغيير في الواقع، فالطائرات في السماء والمقاتلون على الأرض عبر خط الحدود.
وأضاف، أن هذا الجهد يستهدف القضاء على المجموعة السرية التي أعدها حزب الله للهجوم على الجليل، وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي وقعت في غزة في هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ولكن هذا لن يحدث ذلك بعد الآن، حسب تعبيره.
وأضاف نتنياهو أن جيش بلاده ضربت جميع مناطق لبنان، وأكد أن المفتاح لاستعادة الأمن والسلام في الشمال يكمن أولا في إبعاد “حزب الله” إلى ما وراء الليطاني، ومنع أي محاولات لإعادة تسلحه، والرد الحازم على أي اعتداء بلاده، حسب تعبيره.
كما شدد نتنياهو على ضرورة تنفيذ هذه الإجراءات و”قطع خط إمدادات حزب الله من إيران عبر سوريا”، وأكد التزام حكومته بهذه الأهداف.
وكان نتنياهو قد التقى مع عناصر من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأشاد بجهودهم، مؤكداً على دورهم الكبير في تحقيق ما وصفها بالإنجازات الكبرى على صعيد المنطقة.