يزداد الوضع الإنساني سوءاً في مناطق شمال غرب سوريا، مع استمرار التصعيد المستمر من قبل عصابات الأسد في مناطق وقرى وبلدات ريفي حلب وإدلب.
وقد حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” من تفاقم الأزمة، حيث تسبب التصعيد الأخير من قبل النظام المجرم في تجدد النزوح من القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس، حيث عادت بعض العائلات إلى مناطقها خلال الأيام الماضية.
كما أكد الفريق أن تجدد القصف واستهداف المناطق السكنية والأراضي الزراعية أدى إلى نزوح جديد، حيث أكد الفريق أن نزوح العائلات يكون باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبيًا، والمخيمات البعيدة عن خطوط التماس.
كما تحدث الفريق عن سقوط العديد من الضحايا وعشرات الإصابات، جراء استهدافهم بشكل مباشر بمدفعية النظام المجرم، أو المسيرات الانتحارية التابعة للاحتلال الروسي.
وتجاوزت أعداد النازحين في الأيام الأخيرة 1843 شخصا، وتشكل النساء والأطفال نسبة كبيرة منهم، وقد توزع النزوح على مناطق في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي والجنوبي، حيث يواجه النازحون صعوبات كبيرة في تأمين احتياجاتهم.
وأشار الفريق إلى ضعف الاستجابة الإنسانية، حيث لا تتجاوز نسبة الاستجابة وفق الخطط الموضوعة 37% من الاحتياجات في المناطق المتضررة، و24% في المخيمات، مما يترك الكثير من النازحين دون دعم كاف في ظل تدهور الأوضاع