قامت ميليشيات “قسد” بقصف عدة مناطق مدنية بصواريخ، من بينها مدرسة في ريف جرابلس، ما أسفر عن وقوع إصابات بين الطلاب والمعلمين.
وأكدت مؤسسة “الدفاع المدني السوري” (الخوذ البيضاء) سقوط جرحى نتيجة قصف صاروخي استهدف مدرسة ومنزلًا قريبًا منها في قرية المحسنلي بريف مدينة جرابلس، شرقي محافظة حلب.
ووثق ناشطون وصول العديد من الإصابات إلى مستشفى جرابلس، معظمهم من الأطفال. وتستمر ميليشيا “قسد” في استهداف المنطقة بالقصف الصاروخي وعمليات القنص، خاصة على خطوط التماس في ريف حلب الشرقي.
كما قصفت ميليشيا “قسد” صباح اليوم، السبت 12 تشرين الأول/أكتوبر، مزارع في قرية البلدق بريف جرابلس، وسط أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين.
وأكدت مصادر طبية في مستشفى جرابلس استقبال جرحى، حيث وصل أحدهم إلى المستشفى بعد استهداف المنطقة براجمات صواريخ أُطلقت من مواقع تسيطر عليها ميليشيا “قسد” بريف حلب الشرقي.
وفي بداية تشرين الأول/أكتوبر الحالي، أُصيب عدد من الأطفال بجروح متفاوتة جراء قصف على قرية بريف جرابلس، مصدره مناطق تخضع لسيطرة مشتركة بين قوات النظام المجرم وميليشيا “قسد”.
وفي أيلول/سبتمبر الماضي، تعرضت أطراف قرية أم روثة في ريف جرابلس لقصف بقذائف الهاون تم إطلاقها من مناطق خاضعة للسيطرة المشتركة بين النظام المجرم وميليشيا “قسد”.
وخلال الشهر الماضي، أُصيب مدني وطفلته بجروح إثر قصف مماثل استهدف قرية المحسنلي، كما ارتقى طفل برصاص قناص تابع لميليشيا “قسد” أثناء وجوده قرب منزل عائلته في قرية الحلونجي بريف جرابلس.
وتستمر ميليشيات “قسد” في استهداف المدنيين على خطوط التماس وضفاف نهر الفرات بمختلف الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الموجهة والمدفعية والقناصات، ما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين نتيجة هذه الاستهدافات