الفتح المبين تصدر بياناً بخصوص التصعيد الأخير لعصابات الأسد وميليشيات إيران
أصدرت غرفة عمليات الفتح المبين بياناً استنكرت فيه العدوان المتكرر لعصابات الأسد والميليشيات الموالية لها على المناطق المحررة، وحمّلت الأسد المجرم وحليفه الإيراني المسؤولية الكاملة عن التهجير المستمر ومعاناة المدنيين.
كما أكدت غرفة عمليات الفتح المبين حقها في الدفاع عن المناطق المحررة وحماية المدنيين، مشيرة إلى جاهزيتها الكاملة لأي تطور عسكري قد تفرضه المرحلة المقبلة.
وأضاف البيان أن قوات الفتح المبين لن تتوانى عن اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المناطق المحررة ومواجهة أي عدوان يستهدف حياة المدنيين، مشددة على أن الاستعدادات العسكرية مستمرة لضمان التصدي لأي عدوان على المناطق المحررة.
وفي تصعيد جديد من قبل عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية، تشهد المناطق المحررة، وخاصة في إدلب وأرياف حلب، موجة من الاعتداءات العسكرية المتكررة التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر.
حيث استهدفت الطائرات المسيرة الانتحارية والمدفعية الثقيلة المركبات المدنية والمناطق السكنية، مما أسفر عن استشهاد ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، وإصابة ثمانية وثلاثين آخرين بجروح متفاوتة، معظمها خطيرة، خلال الأسابيع الماضية.