شهد قطاع الرعاية الصحية في مناطق سيطرة عصابات الأسد نزوحًا جماعيًا للأطباء، حيث تقدم 465 طبيبًا بطلبات للحصول على وثائق سفر منذ بداية العام الجاري، منهم 261 طبيبًا غادروا البلاد بالفعل.
فيما يؤكد معاون وزير الصحة لدى حكومة عصابات الأسد وجود ندرة في بعض التخصصات الطبية، وخاصة طب التخدير، بالإضافة إلى اختصاصات أخرى مثل الطب النفسي وطب الطوارئ والطب الشرعي وطب الأسرة والمجتمع والعناية المشددة.
كما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن نصف القوى العاملة في مجال الصحة في سوريا قد فرت من البلاد، ودعت إلى إيجاد حلول مبتكرة لوقف هجرة الأطباء.
يومًا بعد يوم تزداد هجرة الكوادر الطبية من مناطق سيطرة عصابات الأسد، حيث تفتقر المستشفيات والمراكز الصحية هناك إلى المستلزمات الطبية الأساسية، مما يجعل المرضى مضطرين لشراء هذه المستلزمات، بما في ذلك مواد العمليات الجراحية مثل المعقمات ومواد التخدير