فرضت عصابات الأسد إجراءات تفتيش وتدقيق مشددة على نقاط التفتيش التابعة لها في دمشق وريفها، بدءاً من حاجز برزة في العاصمة وصولاً إلى حاجز بلدة تلفيتا في منطقة القلمون.
حيث أدت هذه الإجراءات إلى اعتقال عدد كبير من الشباب، بمن فيهم المتخلفون والمطلوبون للخدمة الإلزامية.
وتأتي هذه الحملة وسط مخاوف متزايدة من عمليات التجنيد التي تقوم بها عصابات الأسد، والتي تستهدف الشباب السوريين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقد أثارت هذه الاعتقالات واسعة النطاق حالة من الرعب والغضب بين سكان دمشق والقلمون، الذين يخشون من أن تكون هذه الحملة بمثابة مقدمة لعملية تجنيد إجباري جديدة.
الجدير ذكره أن عصابات الأسد نفذت في الماضي عدداً من حملات التجنيد الإجباري في مناطق سيطرتها، أدت إلى اعتقال واختفاء الآلاف من الشباب السوريين