ذكرت صفحات موالية أن 30 شخصاً لقوا مصرعهم جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع عسكرية تابعة لعصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في مناطق “حسياء” و”شنشار” و”الشتاي” في ريف حمص، خلال الليلة الماضية.
ووفقاً لما نشرته تلك الصفحات، تم نقل جثامين القتلى إلى المستشفى العسكري في مدينة حمص.
حيث استهدف القصف مواقع عسكرية في ريفي حمص وحماة، ولم يُعلن عنها نظام الأسد رسمياً حتى اللحظة، ولم تصدر عنه أي بيانات تؤكد أو تنفي وقوع قتلى أو جرحى نتيجة الهجوم.
وفي سياق متصل، شنت طائرات مسيرة إسرائيلية عدة هجمات ظهر أمس الأحد على مواقع تابعة للميليشيات الإيرانية في منطقة حسياء بريف حمص، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
ويعتبر الاحتلال الإسرائيلي هذه العمليات جزءاً من استراتيجيته لمنع تعزيز نفوذ المحتل الإيراني في سوريا ووقف عمليات نقل الأسلحة المتطورة إلى ميليشيا حزب الله.
الجدير بالذكر أن وتيرة الهجمات الإسرائيلية على سوريا تصاعدت خلال السنوات الأخيرة، خاصة بعد العام الجاري، بعد تحويل الميليشيات الإيرانية عدداً كبيراً من مواقع عصابات الأسد إلى قواعد عسكرية تابعة لها ومستودعات لأسلحتها.