كشفت صحيفة “تشرين” الموالية عن حالة من الاستياء الشعبي الواسع والاعتراضات على قرار وزارة الصحة في حكومة عصابات الأسد، الذي نصّ على رفع أجور الخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص.
وذكرت الصحيفة أن العديد من الخدمات الطبية التي كانت مجانية سابقًا شهدت ارتفاعات كبيرة في تكاليفها بعد القرار الأخير، حيث وصل بعضها إلى 10 أضعاف التكلفة السابقة، مما جعلها تفوق قدرة العديد من المرضى على تحمّلها.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار أثار موجة من الانتقادات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة في مناطق سيطرة عصابات الأسد، حيث يجد الكثير من السكان صعوبة في تأمين تكاليف العلاج والرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، صرّح وزير الصحة في حكومة العصابة “أحمد ضميرية” أن الوزارة تلقت العديد من الشكاوى والاعتراضات بشأن القرار.
تجدر الإشارة إلى أن الواقع الصحي في مناطق سيطرة عصابات الأسد يعاني من تردٍّ كبير، بالتزامن مع رفع أسعار الأدوية بشكل مستمر لعدة أضعاف، علاوة على انتشار الأدوية منتهية الصلاحية في السوق السوداء عبر تجار على ارتباط مع العصابة.