كشف تقرير لصحيفة “المونيتور” أن ما يسمى “محور الصين وروسيا وإيران” أصبح عبارة عن وهم، خاصة مع ظهور خلافات بينها في الشرق الأوسط.
وأكد التقرير أنه على الرغم من أن العلاقات والجبهة تبدوان موحدتين، إلا أن التعاون المتنامي لا يُصنّف إلا على أنه حبر على ورق، ضمن رابطة يميزها تعقيد وجدلية وتضارب مصالح بين الدول الثلاث.
وأضاف التقرير أن هذا التحالف المضحك ما كان ليتم لولا وجود خصم مشترك، وهو الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى الاستياء المشترك تجاه النظام العالمي الذي يديره الغرب.
وتوحدت هذه الدول للتحرر من الاحتواء الأمريكي وإنشاء مناطق نفوذ تقف في وجه الهيمنة الأمريكية، وتستبدل النظام الحالي بنظام عالمي متعدد الأقطاب، كما ادعت جميعها.
وأشار التقرير إلى أن المخاوف المحيطة بالتعاون المتنامي بين هذه الدول الثلاث، وقدرتها على قلب الوضع العالمي الراهن، ليست بلا أساس، حيث لا يزال شبح ما يسمى “المحور الصيني الروسي الإيراني” يلاحق صناع القرار السياسي في معظم الدول المؤثرة في القرار الدولي، مثل أمريكا وإسرائيل.
يُذكر أن الصين وقّعت اتفاقية شراكة استراتيجية مدتها 25 عامًا مع إيران، كما قامت روسيا بنشر 3700 طائرة مسيرة مصنوعة في إيران لمهاجمة أوكرانيا في شهر نيسان من هذا العام