شهدت مدينة طرطوس الساحلية السورية هجوماً جوياً إسرائيلياً، حيث أفادت شبكات إعلامية أن الهجوم يأتي في إطار سلسلة من الضربات التي تستهدف مواقع مرتبطة بالميليشيات الإيرانية أو حلفائها في سوريا.
تداولت وسائل إعلام مقاطع فيديو تظهر انفجارات متعددة، بينما لم يصدر أي تعليق رسمي من النظام السوري أو جيش الاحتلال الإسرائيلي على ذلك.
تزامن القصف على سوريا مع قصف إسرائيلي استمر لمدة يومين على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، مما أدى إلى مقتل المئات.
وفي سياق متصل، حدثت عملية إنزال جوي إسرائيلية استهدفت مركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة في الثالث عشر من شهر أيلول الجاري، وأسفرت عن مقتل 57 شخصاً وتدمير منشآت هامة.
تشير هذه الهجمات إلى تكثيف الاحتلال الإسرائيلي لجهوده الرامية لمنع الميليشيات الإيرانية من تعزيز نفوذها العسكري في سوريا، خاصة في المناطق القريبة من الحدود اللبنانية والبحر الأبيض المتوسط.
تتزامن هذه العمليات مع تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وميليشيا حزب الله، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بمحاولات إيران المستمرة توسيع نفوذها العسكري في المنطقة