كشفت مصادر محلية عن وفاة الشابين حابس نهاب الشامان وعدي سميح أبو خشريف، المنحدرين من محافظة درعا، جراء تعرضهما للتعذيب على يد عصابات الأسد في سجن صيدنايا العسكري الواقع في منطقة القلمون بريف دمشق، عقب مرور قرابة سنتين على اعتقالهما.
ووفقاً للمصادر، سلمت الأجهزة الأمنية التابعة لعصابات الأسد يوم أمس جثة الشاب حابس الشامان إلى ذويه في قرية شعارة بريف درعا. وكان الشامان قد انضم سابقاً إلى الفصائل الثورية، إلا أنه أجرى ما يسمى “تسوية” مع ميليشيات الأسد، لكن اعتُقل بعد فترة قصيرة.
وفي السياق ذاته، أبلغت عصابات الأسد عائلة عدي أبو خشريف بخبر وفاته داخل سجن صيدنايا، دون تسليم جثته حتى اللحظة.
وتشير المصادر المقربة من الشابين إلى أن سبب الوفاة هو التعذيب المستمر الذي تعرضا له خلال فترة احتجازهما، ما أدى إلى وفاتهما بعد معاناة طويلة امتدت لأشهر.
يُذكر أن سجن صيدنايا يُعتبر من أبرز معتقلات عصابات الأسد، حيث تمارس فيه العصابة أساليب تعذيب قاسية وظروف احتجاز غير إنسانية، ما أدى إلى وفاة آلاف المعتقلين داخله.