يعتقد الكثير من الأشخاص أن كل الفواكه والخضروات مفيدة للصحة بشكل كبير، ولكن المدهش في الأمر أن بعض الفواكه والخضروات التي نستهلكها يومياً، معتقدين أنها غنية بالعناصر الغذائية، هي في الحقيقة منخفضة القيمة الغذائية، وقد لا تكون مفيدة على الإطلاق، حسبما أوضحه تقرير نشره موقع “تايمز أوف أنديا”.
ويعتبر الخيار من الخضروات المرطبة ومنخفضة السعرات الحرارية، إلا أنه يحتوي نسبة منخفضة من العناصر الغذائية الأساسية، وهو يوفر بعض الفيتامينات والمعادن، ولكن بكميات قليلة جدًا، حيث يحتوي على نسبة عالية من الماء، ولكن قيمته الغذائية ضئيلة.
كما يحتوي الكوسا على نسبة ضئيلة من الفيتامينات، مثل فيتامين سي، لكنها ليست غنية بالعناصر الغذائية، فهي تفتقر إلى المستويات العالية من مضادات الأكسدة والفيتامينات الأساسية الموجودة في خضروات كالبطاطا الحلوة أو الفلفل.
أما الموز فهو مصدر جيد للبوتاسيوم ويوفر الفيتامينات، لكنه يحتوي على نسب كبيرة من السكريات والكربوهيدرات، وهو أقل ثراء بالعناصر الغذائية الأساسية مقارنة ببعض الفواكه، مثل التوت والتفاح.
وبالانتقال إلى العنب، فهو فاكهة حلوة ومرطبة، ولكنها منخفضة نسبياً في العناصر الغذائية الأساسية والألياف، ويحتوي على سكريات طبيعية، ولكنه يوفر عدداً أقل من الفيتامينات والمعادن، مقارنة بغيره من الفواكه كالبرتقال والكيوي.
كما توفر الطماطم فيتامينات C وK، وهي مصدر جيد لمضادات الأكسدة مثل الليكوبين، لكنها تحتوي على مستويات أقل من بعض العناصر الغذائية مقارنة بغيرها من الخضروات، وبالرغم من أنها مغذية، إلا أنها لا تقدم فوائد كالتي تقدمها الخضروات الورقية أو الخضروات الصليبية.
ويحتوي البنجر (الشوندر)، على نسبة عالية من السكريات الطبيعية، وفي حين أن له فوائد صحية، إلا إن محتواه المرافع من السكر يجعله غير مرغوب عند معظم الأشخاص للحفاظ على النسبة الطبيعية لسكر الدم، وذلك مقارنة بالخضروات الأخرى، مثل السبانخ أو الكرنب.
وغالباً ما يُنصح بتناول خمس حصص من الخضروات والفواكه يوميًا، مع التركيز على تنويع الفواكه، وتستند هذه التوصية إلى أدلة تظهر أن النظام الغذائي الغني بالفاكهة يوفر للشخص الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية، التي تقي من الأمراض، وتدعم صحة الجسم.