صرح رئيس جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها الموالي “عبد العزيز المعقالي” عن تلقي الجمعية للعديد من الشكاوى حول قيام بعض المعامل والصناعيين بتقليص حجم المنتجات أو تقليل كمية المواد الغذائية مع الإبقاء على السعر نفسه، وقد اعتبر المعقالي أن هذه الممارسات تأتي في إطار الغش وتهدف إلى التحايل على التضخم وارتفاع تكاليف الإنتاج.
وأوضح المعقالي أن بعض الصناعيين والمنتجين يلجؤون إلى هذه الخطوات لتحقيق أرباح أكبر من خلال إنتاج كميات أكبر من المنتجات بتكاليف أقل، بينما يستغلون ضعف القوة الشرائية للمستهلكين في ظل ارتفاع الأسعار.
فيما يضطر الكثير من العائلات إلى اختيار السلع الأرخص، حتى لو كان ذلك على حساب الجودة والمكونات الفعالة، مما يساهم في تحقيق أرباح كبيرة للمعامل.
من جانبه أكد الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق “سامر المصطفى” تزايد هذه الظاهرة المتعلقة بتقليص حجم السلع في المنتجات الغذائية والاستهلاكية بشكل عام، الأمر الذي يثير قلقاً بشأن تأثير ذلك على سلامة المستهلكين وجودة الغذاء المتوفر في السوق.
هذا ويستمر التهاوي الصناعي والإنتاجي في مناطق سيطرة عصابات الأسد وسط انعدام للحلول من حكومة العصابات وتزامناً مع انتشار مستغلي الأزمات والغياب التام لمحاولات الحد من هذه الظواهر من قبل حكومة عصابات الأسد