أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء اعتقال طبيبين بارزين وتاجراً من قبل فرع الأمن العسكري في محافظة اللاذقية.
وأشارت الشبكة إلى أن الأجهزة الأمنية فرضت تعتيماً كاملاً على وضع المعتقلين، حيث منعت أي تواصل معهم أو مع ذويهم، بما في ذلك المحامين والحقوقيين.
كما رفضت جميع المحاولات التي بذلتها العائلات وجهات مقربة من المعتقلين للحصول على معلومات حول أسباب اعتقالهم أو حالتهم الصحية والقانونية.
وتضاربت الأنباء حول حملة الاعتقالات في اللاذقية، حيث ذكرت مصادر إعلامية معارضة أن الحملة تستهدف نشطاء معارضين في الساحل الذي يُعتبر معقل النظام السوري، إلا أن معلومات أخرى ذكرت أسبابًا تتعلق برفض المعتقلين دفع إتاوات مالية لجهات متنفذة.
وتستمر حملات الاعتقالات التعسفية في مناطق سيطرة عصابات الأسد في ظل تعتيم مستمر وممنهج من العصابات عن مصير الكثير من المعتقلين في مناطق سيطرة العصابات، وسط أجواء من القلق لدى المنظمات الدولية بشأن حرية التعبير وحقوق الإنسان.