استقدمت عصابات الأسد يوم الإثنين الماضي، منظومات دفاع جوي إيرانية الصنع إلى منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وتحديداً إلى إحدى القطع العسكرية القريبة من مدينة الرحيبة، في خطوة غير مسبوقة.
وأفاد مصدر خاص للمبدعون نيوز، قامت الفرقة الثالثة التابعة لعصابات الأسد بنقل 4 منظومات دفاع جوي محمولة على شاحنات وسيارات عسكرية إلى محيط اللواء 155 الملاصق للمدينة.
وأضاف المصدر أن عملية النقل تمت في الساعة 11 مساءً، بمرافقة 8 سيارات، 5 منها تابعة للفرقة الثالثة، و3 أخرى تابعة لميليشيا حزب الله اللبناني محملة بعناصر مسلحة لضمان الحماية للسيارات القادمة من منطقة السخنة بريف حمص الشرقي.
وجاءت هذه التحركات بعد اجتماع سري ضم ضباطاً من الفرقة الثالثة وقياديين من ميليشيا حزب الله داخل اللواء 155 قبل يومين من العملية، حيث ناقشوا خلال الاجتماع الذي استمر لأكثر من 3 ساعات خطة تزويد الفرقة الثالثة بمنظومات دفاع جوي وأسلحة نوعية أخرى.
وأردف أنه من المتوقع أن تتبع هذه المنظومات شحنات أخرى تشمل رادارات وأنظمة مراقبة متطورة، جميعها إيرانية الصنع.
كما أشرف على وصول ونشر هذه المنظومات “العميد صارم زينب” أحد ضباط اللواء 65 مدرعات التابع للفرقة الثالثة والمسؤول في اللواء 155، وتمركزت المنظومات في مواقع استراتيجية قريبة من اللواء.
وأشار المصدر أن المنطقة المحيطة باللواء 155 شهدت استنفارًا أمنياً غير مسبوق، حيث نفذت عصابات الأسد تحركات عسكرية واسعة في مناطق القطيفة والرحيبة بالتزامن مع وصول المنظومات، ضمن إجراءات الحماية.