في تصعيد أمني خطير، شهدت مناطق عدة في لبنان انفجارات متزامنة عبر أجهزة لاسلكية استهدفت حامليها من ميليشيا حزب الله اللبناني.
وفي دمشق، انفجر جهاز لاسلكي كان بحوزة أحد عناصر ميليشيا الحزب أيضًا داخل سيارة بين نفق المواساة ودوار كفرسوسة، ما أسفر عن إصابات عدة، بينها حالة حرجة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام سورية موالية.
وفي السياق ذاته، تصاعدت التقارير حول هجوم نوعي استهدف قادة رفيعي المستوى لميليشيا حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، المنطقة المعروفة بأنها معقل الميليشيا.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن العملية أسفرت عن إصابات عدة في صفوف الحزب، فيما أفادت مصادر بأن سفير إيران في لبنان أصيب بجروح خطيرة جراء هذا الهجوم.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن هذه الهجمات ربما تكون جزءًا من عملية أمنية واسعة تحمل اسم “تحت الحزام”، تهدف إلى شل حركة الاتصالات والقدرات الميدانية لميليشيا حزب الله، مع تلميحات بأن الأجهزة التي انفجرت استوردها الحزب منذ ثلاثة أشهر، مما يثير التكهنات حول خروقات أمنية كبيرة داخل صفوفه.
وأفادت مصادر عن حصيلة غير نهائية أن عدد الجرحى ارتفع إلى ما يقرب من 1200 عنصر من ميليشيا حزب الله في انفجارات متتالية لأجهزة الاتصالات المشفرة التي يستخدمها الحزب، ما يشير إلى هجوم مخطط له بعناية لضرب منظومة الاتصالات التي تستخدمها الميليشيا في سوريا ولبنان.