يعود شعورنا بصدمة كهربائية خفيفة عند ملامسة شخص ما إلى تراكم الشحنات الساكنة في أجسامنا، ويعود سبب تراكمها أيضاً إلى الاحتكاك المستمر بين أجسامنا والملابس والأثاث، وفقاً لما كشفه موقع Mayo Clinic.
وعند الاحتكاك، تنتقل الإلكترونات من مادة إلى مادة ثانية، وهكذا، مما يؤدي إلى تراكم شحنة سالبة على أحد الجسمين، وشحنة أخرى موجبة على الجسم الآخر.
وتحدث عملية تفريغ كهربائي سريعة جداً عندما يقترب جسم مشحون من جسم آخر أو يلمسه، وينتج عن هذا الشعور بصدمة خفيفة.
وتعتبر معظم المواد قادرة على جذب الإلكترونات، والملابس المصنوعة من الألياف الاصطناعية تعمل على توليد شحنات ساكنة أكثر من الملابس القطنية.
كما يعد الهواء الجاف من العوامل التي تزيد من احتمالية تراكم الشحنات الساكنة، بينما يساعد الهواء الرطب على تفريغها، إضافة إلى أن الحركة المستمرة تزيد من الاحتكاك، وبالتالي تزيد من فرص تراكم الشحنات.
وللتخفيف من تلك الظاهرة، ينصح بارتداء الملابس القطنية، حيث تمتص الرطوبة وتقلل من تراكم الشحنات، كما تساعد مرطبات الهواء على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل الشحنات الساكنة.
ولتفريغ الشحنات الزائدة في الجسم، قبل ملامسة الأجهزة الإلكترونية الحساسة، يجب لمس جسم معدني كبير مثل خزان الماء أو باب المنزل الرئيسي، أو جسم السيارة.
كما ينصح بارتداء سوار التفريغ الطبي بحجر الجرمانيوم، أو المشي بأقدام حافية، للأشخاص الذين يعانون من شحنات طاقة كبيرة ومستمرة.