في تطور لافت، خرجت آلاف الشركات الأوروبية من السوق المحلي والأجنبي، وأعلنت إفلاسها، وإغلاق أبوابها حتى إشعار آخر.
وكانت الشركات الألمانية في صدارة الشركات المفلسة، حيث بلغ عددها 14 ألفًا، وأعلنت جميعها عدم القدرة على الاستمرار في العمل. وكان شهر أغسطس الماضي موسم إفلاس بشكل غير مسبوق.
ومن المتوقع أن يصل عدد الشركات المفلسة في ألمانيا إلى حدود 20 ألف شركة في الفترة القادمة، حسب ما أعلنته Hulle Institute for Economic Research.
كما أعلنت 3300 شركة في النمسا إفلاسها خلال النصف الأول من العام الجاري، ووفقًا لموقع “AKV Europa”، فإن هذه الكارثة الاقتصادية لم تحدث منذ 15 سنة مضت.
ولم تسلم بريطانيا من عاصفة الإفلاس، فقد كشف الموقع ذاته أن هناك أكثر من 7000 شركة بريطانية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وهذا سيحدث أزمة اقتصادية كبيرة بسبب الخوف من فقدان آلاف الوظائف في مختلف المجالات.
من جانبهم، أكد خبراء الاقتصاد في القارة العجوز أن سبب إفلاس هذا العدد الضخم من الشركات يرجع إلى نقص التمويل البنكي وموجات الغلاء الكبيرة التي تعصف بأوروبا، والتي نتجت عن ارتفاع معدلات التضخم، إضافة إلى تأثير الحرب في أوكرانيا على الاقتصاد الأوروبي.
يُذكر أن شركة السيارات الشهيرة فولكس فاجن كانت قد أعلنت أنها ستغلق أبوابها في وقت سابق، وأرجعت الأسباب إلى ضعف سوق السيارات، وغزو السيارات الصينية لدول الاتحاد الأوروبي.