أثارت موجة عارمة من الغضب في المغرب… ما قصة خريطة نتنياهو التي عرضها أثناء مؤتمر صحفي؟

أثارت موجة عارمة من الغضب في المغرب… ما قصة خريطة نتنياهو التي عرضها أثناء مؤتمر صحفي؟

أثار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضب المغاربة بعد أن قام بعرض خريطة للعالم العربي خلال مؤتمر عقده لشرح أسباب إصراره على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وكان المغرب ضمن الخريطة التي ظهرت من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه، ولكن ما أثار انتباه المغاربة هو كتابة اسم “الصحراء الغربية” على الخريطة.

وطالب المغاربة حكومة بلادهم بالامتناع عن التطبيع مع دولة الاحتلال، التي لا جدوى من التقارب معها، ولا تلتزم بمعاهدات السلام.

من جانبه، علق الحقوقي محمد لمريخي على ما قام به نتنياهو بأنه كرر الخطأ نفسه، حيث نشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائها، وما زاد الأمر سوءًا تسميتها “الصحراء الغربية”، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد اعترف بها بالفعل كدولة مستقلة عن المملكة.

كما وجه الإعلامي المغربي عصام عزيزي سؤالًا للمغاربة بخصوص تعليقهم على ما قام به رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: “نتنياهو يضيف مصطلح الصحراء الغربية ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي، ما رأيكم؟”.

وتساءل المدون الفلسطيني تامر عبر حسابه على منصة “إكس” هل هذا خطأ للمرة الثانية أم متعمد؟ ففي المؤتمر الدولي الثاني ظهرت خريطة الدول العربية، ولكن تم عرض “الصحراء الغربية” بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء كجزء من المغرب.

ورد بعض المتابعين على وسائل التواصل بأن الأمر مجرد توصيف جغرافي لا قيمة له، ولا ينتظر أي مغربي من نتنياهو الاعتراف بحقهم، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب ما أفادوا به.

أثار رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غضب المغاربة بعد أن قام بعرض خريطة للعالم العربي خلال مؤتمر عقده لشرح أسباب إصراره على عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا الحدودي مع مصر.

وكان المغرب ضمن الخريطة التي ظهرت من دون حدود فاصلة مع إقليم الصحراء المتنازع عليه، ولكن ما أثار انتباه المغاربة هو كتابة اسم “الصحراء الغربية” على الخريطة.

وطالب المغاربة حكومة بلادهم بالامتناع عن التطبيع مع دولة الاحتلال، التي لا جدوى من التقارب معها، ولا تلتزم بمعاهدات السلام.

من جانبه، علق الحقوقي محمد لمريخي على ما قام به نتنياهو بأنه كرر الخطأ نفسه، حيث نشر خريطة المغرب مبتورة من صحرائها، وما زاد الأمر سوءًا تسميتها “الصحراء الغربية”، مشيرًا إلى أن الاحتلال قد اعترف بها بالفعل كدولة مستقلة عن المملكة.

كما وجه الإعلامي المغربي عصام عزيزي سؤالًا للمغاربة بخصوص تعليقهم على ما قام به رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي قائلًا: “نتنياهو يضيف مصطلح الصحراء الغربية ضمن حدود المملكة المغربية في عرض مرئي، ما رأيكم؟”.

وتساءل المدون الفلسطيني تامر عبر حسابه على منصة “إكس” هل هذا خطأ للمرة الثانية أم متعمد؟ ففي المؤتمر الدولي الثاني ظهرت خريطة الدول العربية، ولكن تم عرض “الصحراء الغربية” بشكل منفصل عن المغرب، على الرغم من الاعتراف بالصحراء كجزء من المغرب.

ورد بعض المتابعين على وسائل التواصل بأن الأمر مجرد توصيف جغرافي لا قيمة له، ولا ينتظر أي مغربي من نتنياهو الاعتراف بحقهم، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، حسب ما أفادوا به.