ارتفاع كبير في حالات الانتحار في مناطق سيطرة عصابات الأسد منذ مطلع العام الجاري
أعلن رئيس “الهيئة العامة للطب الشرعي” في مناطق سيطرة عصابات الأسد، زاهر حجو، عن تسجيل 194 حالة انتحار منذ بداية العام الجاري.
وتوزعت حالات الانتحار بين الذكور والإناث، حيث بلغ عدد الذكور 159 حالة، في حين كانت هناك 35 حالة بين الإناث.
أوضح حجو أن معظم حالات الانتحار كانت نتيجة الشنق، والتي شكلت ما نسبته 85% من الحالات، تلتها حالات السقوط من أماكن مرتفعة، ثم الانتحار بالطلق الناري.
ومن حيث التوزيع الجغرافي، تصدرت محافظتا حمص وريف دمشق قائمة المناطق الأكثر تسجيلاً لحالات الانتحار، حيث تم تسجيل 37 حالة في حمص و35 حالة في ريف دمشق.
ولفت حجو إلى أن هذه الأرقام تشير إلى الحاجة الماسة للاهتمام بالصحة النفسية في المجتمع، وتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة للخطر، خاصة في ظل الأوضاع المعيشية والضغوطات اليومية التي يواجهها السكان.
يُشار إلى أن هذه الأرقام تأتي في سياق يعاني فيه المجتمع في مناطق سيطرة عصابات الأسد من آثار الأزمات الاقتصادية والحرب في سوريا التي فاقمت من التوترات النفسية والاجتماعية، في ظل حكم العصابة التي تضيق الخناق على السكان في مناطق سيطرتها في كافة المجالات.