اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وميليشيات الأسد إثر عملية نوعية لمقاتلي الفرقة الساحلية على مواقع ميليشيا الأسد بجبهة كلز شمال اللاذقية، وسط قصف عنيف متبادل، حيث جاءت العملية رداً على قصف المناطق المحررة من قبل الميليشيات والاحتلال الروسي.
وقال مصدر عسكري إن العملية النوعية التي قامت بها “الفرقة الساحلية” أسفرت عن مقتل وجرح 12 عنصراً من ميليشيات الأسد بينهم ضابط برتبة نقيب بالإضافة لتدمير عدة دشم في مواقع الاشتباك.
وعلى امتداد محاور الساحل استهدفت هيئة تحرير الشام براجمة الصواريخ وقذائف الهاون مواقع عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية القسطل وتلة رشو بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وبعد عجز ميليشيات الأسد عن التصدي لهجوم الثوار، قامت بقصف مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي مما أدى سقوط 4 إصابات من بينها طفلة جراء الاستهداف الذي طال المدينة.
الجدير بالذكر أن عملية الثوار في محور كلز بريف اللاذقية جاءت بعد يوم واحد من عملية نوعية على محور كباشين بريف حلب الغربي أسفرت عن أسر عنصرين وعودة الثوار سالمين إلى مواقعهم.