كشف مالك منصة إكس (تويتر) عن عرض تقدمت به الدول الأوروبية له شخصيا يتضمن صفقة سرية غير قانونية، تسمح لها فرض رقابة على حرية التعبير.
وأضاف إيلون ماسك أن المفوضية الأوروبية قدمت لمنصة إكس التي يمتلكها صفقة سرية تقضي بعدم فرض أي غرامات على المنصة بشرط فرض رقابة خفية على حرية التعبير، دون الإعلان مطلقا عن هذا الإجراء.
واتهم ماسك عدة منصات أخرى، دون تسميتها، بأنها قبلت الصفقة التي تقيد حرية التعبير، ولكنه شدد على أن منصة إكس قد رفضتها رفضا قاطعا.
من جهتها، ردت المفوضية على ما صرح به ماسك، واتهمت منصة إكس بتضليل المشتركين، وعدم الالتزام بالشفافية، على حد تعبيرها.
وقالت مارغريت فيستاج، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية، إن منصة إكس تعمل على تضليل المستخدمين، وفشلت حتى الآن في توفير مساحة إعلانية مناسبة، ومنعت الباحثين من الوصول إلى البيانات.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تفرض قيودا فاضحة على حرية التعبير، وخصوصا عند الخوض في مواضيع تخص القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث قامت شركة فيسبوك مؤخرا بفرض قيود على أي محتوى يُذْكَر الصهاينة فيه، وصرحت أنها ستحذف المحتوى الذي يحض على الكراهية، حسب تعبيرها