ارتفعت وتيرة الغارات الجوية الروسية والهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية على الشمال المحرر خلال الـيومين الماضيين.
حيث وثّق الدفاع المدني السوري يوم الخميس ثلاث هجمات بطائرات انتحارية مسيرة استهدفت ريف إدلب مصدرها عصابات الأسد والمحتل الروسي.
فيما استهدف الهجومان سيارتين مدنيتين في قريتي فركيا وشنان، بينما تحطمت الثالثة في حقل زراعي على أطراف قرية شنان دون تسجيل أية خسائر تذكر
وفي سياق متصل استهدفت ليلة أمس غارات روسية محيط قرية الحمامة بريف إدلب، كما استهدف قصف مماثل المدرسة الثانوية المهنية في محيط مدينة جسر الشغور.
وقد تزامن ذلك القصف بعد ساعات من غارات روسية مكثفة استهدفت مواقع عديدة في إدلب وريفها، بالإضافة إلى سبع هجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية.
هذا ويصعّد المحتل الروسي وعصابات الأسد القصف الجوي وبالطائرات المسيرة الانتحارية على المناطق المحررة وخاصة في ظل الحديث الأخير عن التطبيع بين تركيا والنظام المجرم