أعلنت شركة ميتا الأمريكية صاحبة منصتي فيسبوك وإنستغرام مساء أمس الثلاثاء، أنها ستحذف المزيد من المنشورات التي تستهدف اليهود والإسرائيليين إذا تضمنت كلمة “الصهاينة”.
وفي بيان لها نقلته وكالة رويترز للأنباء قالت الشركة إنها ستحذف المحتوى الذي يهاجم الصهاينة إذا لم يتعلق الأمر صراحة بالحركة السياسية، ويستخدم صورا نمطية معادية للسامية، أو يهدد بالضرر من خلال الترهيب أو العنف ضد اليهود والإسرائيليين.
وتحظر سياسة خطاب الكراهية الخاصة بالشركة جميع الهجمات المباشرة ضد الأفراد على أساس ما تسميه الخصائص المشمولة بالحماية، والتي تتضمن الانتماء الديني والعرق والهوية الجنسانية والإعاقات، بحسب رويترز.
وأكدت الشركة أن سياساتها القائمة، “التي تتعامل مع كلمة “صهيوني” كبديل لكلمتي يهود وإسرائيليين في حالتين محدودتين”، لم تتناول بالقدر الكافي الطرق التي يستخدم بها الناس الكلمة على نطاق واسع.
يذكر أن هذا التحديث أتى مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ بسبب الحرب على قطاع غزة، حيث يشن الاحتلال الإسرائيلي حربا همجية على الشعب الفلسطيني، قتل خلالها حوالي 40 ألف مدني، فيما تجاوز عدد الجرحى 80 ألف مدني، ودمار واسع في البنى التحتية والمرافق العامة ومنازل المدنيين.
وتعرضت شركة ميتا لانتقادات بشأن كيفية تعاملها مع المحتوى الذي يتناول الشرق الأوسط، وتصاعدت تلك الانتقادات مع حرب غزة، حيث انحازت الشركة بشكل واضح وصريح إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، حيث اتهمتها المنظمات الحقوقية بقمع المحتوى المؤيد للفلسطينيين على منصتي فيسبوك وإنستغرام.