قال أبو محمد الجولاني في تصريح نشرته مؤسسة أمجاد الإعلامية معلقا على الأحداث الأخيرة في الشمال السوري إن التعبير عن مطالب الثورة ورفض ما يتعارض مع أهدافها يجب أن يكون بحكمة ووعي بعيدا عن تشويه صورتها.
مضيفا: “أدعو الجميع لتغليبِ لغةِ العقل والنظرِ لمصلحة الثورة استراتيجياً وعدمِ الانجرار وراء التحركات المشبوهة التي استمرت لأشهر في محررنا، واليوم تأخذ مساراً يضر بتحالفاتِ ثورتنا ومصالحها بالدرجة الأولى، ولا سيما مع تركيا حكومةً وشعباً، وينبغي العملُ على درءِ الفتنة بين الشعبين الكريمين”.
وفي ذات السياق نفى المكتب الإعلامي لهيئة تحرير الشام الشائعات التي تتحدث عن مشاركة الهيئة في اشتباكات عفرين أو غيرها مؤكدا عدم انخراط الهيئة في الأحداث الأخيرة.
بالختام أثنت الهيئة على مطالب السوريين المحقة داعية إلى انتهاج الطرق السلمية، ودعت الهيئة إلى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء الشائعات المشبوهة المجهولة المصدر وتهدئة النفوس بما يضمن مصلحة الثورة السورية وأهالي المناطق المحررة.
الجدير بالذكر أن موجة احتجاجات في الشمال المحرر تخللها موجات عنف اندلعت بالأمس إثر اعتداء شنه عنصريين أتراك على سوريين في مدينة قيصري التركية.