تعتبر البادية السورية ضمن مثلث محافظات حمص – دير الزور – الرقة مصدر أرق مستمر لميليشيات الأسد وأرتالها التي تعبر المنطقة ذهاباً وإياباً حيث تتعرض لكمائن مستمرة وحرب عصابات تعتمد مبدأ الاستنزاف.
حيث بدأت ميليشيات الأسد مدعومة بالاحتلال الروسي بحملة تمشيط جديدة في البادية تركز على طريق الرصافة – السخنة الممتد من جنوب الرقة حتى شرق حمص حيث اشتبكت مع عدة خلايا يعتقد أنها تابعة لتنظيم الدولة.
وخلال الاشتباكات ذكرت المصادر أن عنصراً على الأقل قتل وأصيب عدة آخرون جراء الحملة المستمرة، وتزايدت حدة الاشتباكات في الصحراء الواسعة مما استعدى تدخل طيران الاحتلال الروسي لشن عدة غارات.
وتعوّل ميليشيات الأسد والاحتلال الروسي على تضييق الخناق على الخلايا المنتشرة في البادية عموما عبر حملات التمشيط المستمرة وتجفيف مصادر المؤونة، فيما تركز خلايا التنظيم على مبدأ حرب العصابات والخروج من المواجهات بأقل الخسائر.